بيّن المحامي مات هاميلتون، المطور السابق في شركة ريبل [Ripple]، ومدير علاقات المطورين في شركة بتنسور [Bittensor]، كيف تمكنت عملة ريبل المسماة XRP من الحفاظ على مكانتها في المراكز العشرة الأولى في سوق العملات الرقمية.
ورداً على تغريدة نشرها فيكتور دوران، المدير الإعلامي في منصة ميكر [MAKER]، نشر هاميلتون سلسلة من الملاحظات حول عملة XRP.
وغرد دوران بتغريد أنه لا يعرف عن عملة ريبل XRP إلا أنها تطمح إلى جعل المدفوعات العابرة للحدود غير مكلفة. ثم تساءل إن كان أحد يستخدم هذه المنصة. ومضى يقول إنه مفتون بكيفية تمكن عملة ريبل [Ripple] من البقاء في المراكز العشرة الأولى مع أنها لا تملك “بورصات لامركزية أو عقوداً ذكية أو عملات رمزية غير قابلة للاستبدال [NFT]”، ولا تزال قضيتها ضد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية معلقة.
ورد عليه مات هاميلتون بسرعة منتقداً إياه في التعليقات، إذ قال: “عجباً، لا تملك بورصات لامركزية؟! كان دفتر الأستاذ [Ledger] الخاص بـ XRP هو أول بورصة لامركزية. وكان أول سلسلة كتل [blockchain] تسمح بترميز الأصول. ولديها عملات غير قابلة للاستبدال [NFT]، ويجري التصويت حالياً على دعم عملة NFT الأصلية من جانب المجتمع بغية تنشيطها”.
وأضاف: إن XRP ظلت من بين أفضل 10 عملات رقمية لأنها تنجح على الدوام. وتؤدي وظيفتها المعلن عنها. ويظل دفتر أستاذ XRP أفضل سلسلة كتل [blockchain] للمدفوعات وتحويلات القيمة، وهو لامركزي وآمن وسريع وأسعاره معقولة وقابل للتطوير ومُختبَر جيداً. وصمدت العملة الرقمية أمام اختبار الزمن.
في بداية عام 2021، أصبح مات هاميلتون مدير علاقات المطورين في شركة ريبل [Ripple]. وتضمنت مسؤولياته الأساسية توسيع وتطوير نظام XRP البيئي. واتخذ قرار مغادرة المؤسسة منذ حوالي شهرين.
وأعلن مات عن مغادرته الشركة في منشور بالمدونة، بدعوى “مشاكل شخصية”. واعترف بأن هذا الاختيار قد يفاجئ بعضهم، لكنه أكد أن اليوم التالي سيكون آخر يوم عمل له مع ريبل [Ripple]. وعلى الرغم من ذلك، قال مات إنه سيستمر في كونه عضواً نشطاً في مجتمع “XRP Ledger”.