حتى بعد شراء واستخدام حقيبة اليد بيركين من Hermès، تظل الحقيبة الفاخرة محتفظة بقيمتها المرتفعة بل وتتضاعف على مدار السنوات، بما يجعلها استثماراً أفضل من الذهب، وفقاً لبعض الخبراء.
وبحسب تصريحات خبير المنتجات الفاخرة ومؤسس منصة إعادة بيع المنتجات الفاخرة OpenLuxury جيمس فايرستين لـFortune، فإن أكبر زيادة حادة في الأسعار شهدها، هي عندما تضاعف سعر حقيبة بيركين Black Togo 30 في خمس سنوات.
ويختلف سعر بيع Black Togo 30 على منصات إعادة بيع السلع وفقاً لحالة الحقيبة، وكذلك سنة الشراء. فالحقيبة التي تشبه الجديدة تباع مقابل 30.5 ألف دولار في Sotheby’s، بينما يبلغ سعرها 10.9 ألف دولار على RealReal وحوالي 8 آلاف دولار على eBay.
وذلك رغم أن الأكثر شيوعاً هو أن سعر حقائب بيركين يستغرق عقداً من الزمان ليرتفع بمقدار الضعف.
وأضاف فايرستين: قيمة إعادة بيع حقائب بيركين وكيلي على وجه الخصوص تجاوز الذهب على مدار السنوات العشر الماضية.
وتابع: في عام 2020 عندما توقف سوق السلع الفاخرة خلال جائحة كورونا، شهدت حقائب بيركين عوائد مذهلة بنسبة 38%.
ووفقاً لتقديراته، احتفظ 25% من مشتري حقائب بيركين بها كاستثمار فيما استخدم 75% الحقيبة.
ويبحث معظم المتسوقين عن الأسواق المستعملة لشراء حقائب بيركين، لأن شراءها مباشرة من Hermès عملية قد تستغرق وقتاً طويلاً، كما أن العملاء قد لا يحصلون على التصميم الذي يريدونه.
ووفقاً لـ Sotheby’s، تسمح Hermès للمتاجر حول العالم بشراء عدد محدد من منتجاتها لكل موسم، على الرغم أن لون وحجم الحقائب نادراً ما يكون معروفاً قبل الوقت المحدد للإصدار.
وباعت دار المزادات حقيبة Himalaya Birkin 30 مرصعة بالألماس مقابل 450 ألف دولار، على الرغم أن الطرازات الأكثر شيوعاً والمصنوعة من الجلد وفي حالة جديدة تباع مقابل مبلغ يتراوح ما بين 25 ألف إلى 30 ألف دولار. وبحسب Sotheby’s، فإن السعر يخضع في معظم الأحيان إلى مبدأ الندرة.