المنصة الاقتصادية العربية

 

تراجعت أسعار الأسهم يوم الاثنين، في وول ستريت، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي مع بداية الربع الثاني من العام، في حين يدقق المتداولون في بيانات التضخم الأميركية الجديدة وسط مخاوف من تباطؤ ارتفاع الأسواق.

 

وخسر مؤشر داو جونز 500 240.52 نقطة أو 0.60% فيما تراجع S&P 500 بنسبة 0.20% أما مؤشر ناسداك المركب فقد ارتفع بنسبة 0.11%.

 

لا يزال المستثمرون حذرين بشأن وتيرة الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام ومتى سيتمكن محافظو البنوك المركزية من تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.

 

 

في هذا الشأن، قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول، الجمعة، إن النمو الاقتصادي لا يزال قوياً وأن التضخم لا يزال أعلى من الهدف.

 

وصرح باول لبرنامج “Marketplace” على الإذاعة العامة: “هذا يعني أننا لسنا بحاجة إلى التسرع في التخفيض”.

 

وأضاف “الاقتصاد قوي الآن، وسوق العمل قوي الآن. وقد بدأ التضخم في الانخفاض. يمكننا أن نكون حذرين بشأن هذا القرار، لأننا نستطيع أن نكون كذلك”.

 

ارتفعت عوائد سندات الخزانة، الاثنين، حيث أخذ المستثمرون في الاعتبار تصريحات باول السابقة وقراءة التضخم الرئيسية.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 11 نقطة أساس ليصل إلى 4.303%.

 

وأظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي صدر خلال إغلاق السوق يوم الجمعة العظيمة، ويستثني الغذاء والطاقة، أن التضخم ارتفع بنسبة 2.8% على أساس 12 شهراً في فبراير، وذلك تماشياً مع التوقعات. وقالت وزارة التجارة إنه على أساس شهري، ارتفع المقياس بنسبة 0.3% عن الشهر الماضي.

 

وأنهت وول ستريت شهر مارس/ آذار بأرباح عالية، بعد أن واصلت ارتفاعها للشهر الخامس على التوالي.

هذه المكاسب الشهرية والفصلية جعلت مؤشر داو جونز يقترب من مستوى 40 ألف نقطة. ومع ذلك، فإن انخفاض يوم الاثنين أبعده عن المستوى المهم.

شاركها.