دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اجتماعًا طارئًا مع وزراء من حكومته لمناقشة مستقبل شركة النفط المملوكة للدولة بتروبراس.
وذكر مصدر مسئول أن وزير المالية فرناندو حداد من بين المسؤولين المدعوين.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع مساء يوم الأحد في العاصمة برازيليا، حول ما إذا كان سيبقى الرئيس التنفيذي جان بول براتيس في قيادة الشركة.
ولم ترد أي تعليقات من المتحدث باسم مكتب لولا.
تراجعت أسهم بتروبراس، كما تعرف العملاق النفطي، يوم الخميس بعد أن أفادت شبكة سي إن إن برازيل، نقلاً عن مصدر مسئول، بأن رحيل براتيس كان وشيكًا.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت بتروبراس إنها ليست على علم بأية قرارات بشأن استبدال الرئيس التنفيذي.
إن احتمال رحيل براتيس بعد أكثر من عام في هذا المنصب يؤكد مدى صعوبة بتروبراس في تحقيق توقعات الحكومة والمساهمين الأقلية المتناقضة.
تود الإدارة الحالية لولا رؤية بتروبراس تعمل أكثر كسائق للنمو الاقتصادي والتوظيف، بينما تعتاد المساهمين على تلقي مدفوعات أرباح تصدرها الشركة والتي تراجعت فيما بعد.
كما نفت بتروبراس التقارير الإخبارية المحلية التي تناقشت فيها مدفوعات الأرباح خلال اجتماع لمجلس الإدارة عُقد يوم الجمعة.