ارتفعت أسعار الذهب، الخميس 11 أبريل/ نيسان، بعد بيانات أقل من المتوقع لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة، في حين زادت المخاوف الجيوسياسية المستمرة من تألق المعدن.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 2372 دولارا للأونصة. وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1.8 % إلى 2390 دولارا.
ومما ساعد السبائك انخفاض الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة بعد البيانات.
وأظهر تقرير لوزارة العمل أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 0.2% على أساس شهري في مارس/ آذار، مقارنة مع زيادة بنسبة 0.3% توقعها اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في High Ridge Futures: “جاءت بيانات مؤشر أسعار المنتجين أكثر برودة قليلاً من المتوقع، وهذا يبقي الآمال في تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام – ونتيجة لذلك ارتفع الذهب”.
وأضاف ميجر: “مشتريات البنوك المركزية وعدم اليقين الجيوسياسي لا يزالان يشكلان ركائز الدعم لسوق الذهب”.
ويراهن المتداولون على أن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في وقت مبكر من اجتماعه في أواخر يوليو/تموز، بعد بيانات التضخم.
يُعرف الذهب تقليديًا بأنه وسيلة للتحوط من التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدًا.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في مارس اذار.
وأدى الارتفاع القياسي الأخير للذهب إلى تجاوز مكاسب المعدن في عام 2024 نسبة 15%، بناءً على أفضل بداية له منذ عام 2017، بحسب تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.
وتسارع ارتفاع الذهب منذ أواخر العام الماضي، خاصة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس ومع ثبات التضخم في الاقتصادات الكبرى.