غذى الطلب على الملاذ الآمن الارتفاع القياسي للذهب فوق مستوى الـ 2400 دولار للأونصة خلال تعاملات الجمعة 12 أبريل/ نيسان.
ووصل إلى ذروة قياسية جديدة، ليستعد بذلك إلى تحقيق مكاسب أسبوعية رابعة على التوالي، حيث اجتذبت المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والمخاوف الاقتصادية المحيطة بالصين طلباً قوياً.
وارتفع الذهب بنحو 2.35% خلال تعاملات الجمعة، ليسجل 2428 دولاراً للأونصة، ليستعد بذلك إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 3% تقريباً.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1.6% إلى 2411.70 دولار.
وقال كبير المحللين في Active Trades ، ريكاردو إيفانجليستا، إن هناك احتمالية لمزيد من الارتفاع في أسعار الذهب بفضل تزايد مشتريات البنوك المركزية .
ومع ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن إلى جانب القلق المتزايد بين المستثمرين بشأن الصراع الجيوسياسي المتصاعد في الشرق الأوسط.
وغالبًا ما يصبح الذهب أكثر جاذبية في فترات ارتفاع الأسعار.
وتلقى المستثمرون المزيد من أخبار التضخم المخيبة للآمال أخيراً بما عزز من ارتفاعات المعدن النفيس.
وأضاف أنه علاوة على المخاوف الأمنية والأدلة على استمرار التضخم، فإن الشكوك حول قوة “الاقتصاد الصيني” تغذي المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي، وهذا يؤدي أيضًا إلى تفاقم معنويات السوق بشأن البحث عن أصول الملاذ الآمن. هو
كما راقب المستثمرون البيانات التي تظهر انكماش صادرات وواردات الصين في مارس/ آذار، مما يسلط الضوء على الرياح المعاكسة التي تواجه صناع السياسات في محاولتهم تعزيز التعافي الاقتصادي الهش.
وتستمر البنوك المركزية الآسيوية في تعزيز مشترياتها من الذهب أيضًا.
وقال البنك المركزي الفيتنامي إنه سيزيد إمدادات سبائك الذهب لتحقيق الاستقرار في السوق.
في حين أضاف البنك المركزي الصيني المزيد من الذهب إلى احتياطياته في مارس.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الفضة بنسبة 2.5 % إلى 29.19 دولار للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أوائل 2021.
وقال فرانك واتسون، محلل السوق في Kinesis Money ، في مذكرة، إنه يبدو أن قوة الذهب قد تسربت لدعم أسعار الفضة.
وأعطت أرقام الإنتاج الصناعي الصادرة يوم الثلاثاء إشارة أخرى على الطلب الصناعي على الفضة.