أغلقت الأسهم الأوروبية جلسة الجمعة 12 أبريل/ نيسان على تباين، مع استيعاب المستثمرين للبيانات الاقتصادية البريطانية وانعكاسها على توقعات التضخم الغامضة إلى حد ما في الولايات المتحدة.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الجلسة على ارتفاع 0.7 نقطة أو بنسبة 0.14% إلى مستوى 505.25 نقطة، حيث قلص المكاسب التي حققها في وقت سابق من الجلسة، مع وجود معظم القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة السلبية.
وارتفعت أسهم التعدين 2.4% بينما تراجعت أسهم السيارات 1.3%.
وانخفض مؤشر DAX الألماني عند الإغلاق 24.16 نقطة أو بنسبة 0.13% إلى مستوى 17930.32 نقطة.
وهبط مؤشر CAC 40 الفرنسي 12.91 نقطة أو بنسبة 0.16% إلى مستوى 8010.83 نقطة.
وأغلق مؤشر FTSE 100 البريطاني الجلسة على مكاسب 71.78 نقطة أو بنسبة 0.91% إلى مستوى 7995.58 نقطة.
تأتي تحركات السوق في نهاية أسبوع متقلب لمؤشر Stoxx.
الأداء الأسبوعي
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي تعاملات الأسبوع منخفضاً بنحو 0.26%.
كما هبط مؤشر DAX الألماني بنحو 1.35% مقارنة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وتراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 0.63%.
البيانات الاقتصادية
على صعيد البيانات، ارتفع الناتج الاقتصادي البريطاني بنسبة 0.1% على أساس شهري في فبراير/ شباط، وهو ما جاء وفق التوقعات، بحسب الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية الجمعة.
ما قدم علامة أخرى على العودة إلى النمو الاقتصادي البطيء هذا العام.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي الخميس 11 أبريل/ نيسان أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الخامس على التوالي.
وأعطى أوضح إشارة حتى الآن لخفض أسعار الفائدة المقبل على الرغم من عدم اليقين بشأن التحركات التالية لمجلس الفدرالي الأميركي.
في الولايات المتحدة، استوعب المستثمرون بيانات التضخم الجديدة بحثاً عن أدلة حول الموعد المحدد الذي قد يبدأ فيه الفدرالي في خفض أسعار الفائدة.
جاء مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس الأسعار على مستوى الجملة، أقل من المتوقع في مارس/ آذار، وفقاً لبيان صدر الخميس.
ووفر بعض الارتياح للمستثمرين الذين كانوا يأملون في بدء تخفيف سياسة الفدرالي، على الرغم من أن البيانات جاءت بعد يوم واحد فقط من تقرير تضخم المستهلكين في مارس الذي كان أكثر سخونة من المتوقع.
وسجل معدل التضخم الأميركي في مارس 3.5% على أساس سنوي وهو ما جاء أعلى من التوقعات عند 3.4%، وأعلى من المستوى المسجل في فبراير عند 3.2%.