المنصة الاقتصادية العربية

يسعى تحالف أوبك+ إلى منح عضوية محتملة لناميبيا، في الوقت الذي تُمهّد فيه الطريق لتصبح رابع أكبر منتج للنفط في أفريقيا بحلول العقد المقبل.

وكانت أنغولا ودول أخرى قد أعلنت انسحابها في السنوات الماضية من التحالف الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا.

وأعلنت شركتا توتال إنرجيز وشل عن اكتشافات نفطية في السنوات الأخيرة تقدر بنحو 2.6 مليار برميل، مما يمهد الطريق أمام ناميبيا، الواقعة في جنوب أفريقيا، للبدء في الإنتاج تقريبًا اعتبارًا من عام 2030.

وأوضحت المصادر أن التحالف يركز بشكل أساسي على انضمام ناميبيا إلى ميثاق التعاون، وهو التجمع الذي يشارك في حوار طويل الأمد بشأن أسواق الطاقة.

انضمت البرازيل إلى هذا الميثاق في يناير 2023.

وأكد الرئيس التنفيذي لغرفة الطاقة الأفريقية، إن.جيه أيوك، أن منظمة أوبك، ترغب في منح ناميبيا العضوية الكاملة في نهاية المطاف.

مشيرًا إلى أن الغرفة تشارك في تيسير المباحثات بين الجانبين.

وفي فبراير 2023، قال الأمين العام لأوبك، هيثم الغيص، إن المنظمة تجري محادثات مع عدة دول من أجل الانضمام إلى الميثاق، دون تحديد هوياتها.

وذكر براناف جوشي من شركة “ريستاد إنرجي” لاستشارات الطاقة لرويترز أنه تم اكتشاف نحو 2.6 مليار برميل من النفط في ناميبيا خلال هذا العقد حتى الآن.

مشيرًا إلى أن ناميبيا تستهدف الوصول إلى إنتاج قصوى يبلغ 700 ألف برميل يوميًا بحلول العقد المقبل على أساس الاكتشافات الحالية.

شاركها.