المنصة الاقتصادية العربية

يقترب الاقتصاد الأوروبي من نهاية الضائقة التي أدت إلى أكثر من عام من الركود، وفقاً لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.

أكدت لاغارد أن الإنتاج في منطقة اليورو المؤلفة من 20 دولة “ينتعش، ونرى بوضوح علامات على الانتعاش”.

وأضافت: “لم نشهد ركوداً، لكن النمو كان بطيئاً للغاية وهزيلاً.. لدينا توظيف وسوق عمل استثنائي”.

من المؤكد تقريباً أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يونيو/ حزيران، مما يوفر بعض الدعم للنمو، على الرغم من أن ما سيحدث بعد ذلك غير محدد بشكل متزايد.

ويرجع ذلك جزئياً إلى الفدرالي الأميركي، الذي أشار رئيسه جيروم باول يوم الثلاثاء إلى أن المسؤولين سينتظرون لفترة أطول مما كان متوقعاً في السابق لخفض تكاليف الاقتراض بعد سلسلة من بيانات التضخم المرتفعة بشكل مفاجئ.

على صعيد خطورة لاضطرابات في الشرق الأوسط، قالت لاغارد: “نحاول تحليل العواقب.

أحد الأمثلة الواضحة هو ما سيكون التأثير على أسعار السلع الأساسية، وكيف ستتأثر أسعار النفط والغاز، التي كانت ذات أهمية حاسمة في السنوات الثلاث الماضية، وكيف ستستجيب للصدمات الحالية”.

يرى المتداولون أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لأول مرة في يونيو/ يونيو هو أمر شبه مؤكد.

ويتوقعون خفض الفائدة 80 نقطة أساس خلال 2024، وهو ما يعادل ثلاث مرات لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة، واحتمال نسبته 20% للخفض الرابع.

شاركها.