شهدت الأسواق المالية الأميركية تراجعات جماعية في ختام جلسات الأسبوع، مما أثار مخاوف متزايدة حول مسار التضخم والسياسة النقدية.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بوزر 500 أسوأ أداء أسبوعي له منذ مارس آذار 2023، مما ألقى بظلال من القلق على الأسواق العالمية.
تأتي هذه التراجعات في ظل مخاوف متزايدة من ارتفاع معدلات التضخم، حيث تواصل الأسعار الارتفاع بمعدلات غير مسبوقة في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى.
وبالتالي، بدأ المستثمرون يتخوفون من تأثير هذا الارتفاع على الاقتصاد العالمي وعلى سياسات البنوك المركزية.
وتسببت المخاوف المتزايدة من احتمال رفع أسعار الفائدة في تفاقم التراجعات.
ويخشى المستثمرون من تباطؤ نمو الاقتصاد وتأثير ذلك على أرباح الشركات وقيمة الأسهم.
وعلى الرغم من بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأميركية والبنك المركزي الفيدرالي لمواجهة التضخم، إلا أن التوترات لا تزال مستمرة وتؤثر سلباً على الثقة في الأسواق المالية.