في عرضٍ متميز، استعرض جيمي خلال فعاليات معرض الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين الأول في دبي، تطورات تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشهدها الصناعة، بدءًا من تقديم صوفيا الإنسان الآلي، أول إنسان آلي محاكي للبشر في العالم، ووصولًا إلى استراتيجيات الشركات الرائدة في هذا المجال، مثل e& enterprise.
وفي الوقت نفسه، تسعى الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل e& enterprise، إلى توسيع نطاق أعمالها، وذلك لتقديم الحلول التقنية الابتكارية للشركات والمؤسسات، تحت قيادة ميغيل آنجل، الرئيس التنفيذي للعمليات في e& enterprise.
تزايدت أهمية الأمن السيبراني بشكل كبير مع الاعتماد المتزايد على التقنيات الذكية، وهو ما توليه الإمارات اهتمامًا خاصًا، من خلال زيادة الاستثمارات في هذا المجال.
وفي سياقٍ متصل، تسعى المؤسسات إلى دمج تقنية “بلوك تشين” مع التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تشهد ثورةً في قطاع الخدمات المالية، بفضل قدرتها على تقديم رؤى متقدمة وزيادة الإنتاجية وخفض التكاليف.
تتوقع شركة ماكينزي آند كو أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 13 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
من جانبها، توسع استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مما يعزز من توقعات المساهمة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط بمبلغ يصل إلى 320 مليار دولار بحلول عام 2030، مع زيادة استثمارات الشركات في هذا القطاع المتنامي.
تحت قيادة رواد الابتكار والتطوير، تشهد الصناعة العالمية للذكاء الاصطناعي تحولات جذرية، تجعل من المستقبل القريب واعدًا بالفعل، وتجلب معها فرصًا لا حصر لها للتطور والنمو في مختلف القطاعات.