المنصة الاقتصادية العربية

تراجعات حادة ومبيعات مكثفة تستهدف الاسهم القيادية، هكذا جاء اداء البورصة المصرية خلال تعاملات الاسبوع الجاري بعد تحقيق موشراتها مكاسب قياسية استمرت لنحو عامين وكانت ذروتها بعد أيام معدودات من قرار تحرير سعر الصرف.

وتبدل الحال وانعكس الاداء نتيجة مجموعة من العوامل على رأسها جني الأرباح وموجة بيعية تقودها المؤسسات المحلية في أغلب الجلسات افقدت السوق السواد الاعظم من مكاسب الشهور الماضية.

تضخم في اسعار الاسهم بسبب تقلبات العملة وتوزيعات لم تأت بالشكل المأمول وسيولة ضعيفة إضافة إلى خروج البعض من سوق الأسهم والتوجه إلى أوعية استثمارية أقل مخاطرة كالشهادات البنكية وأدوات الدين الحكومية.

بالإضافة إلى تعامل الفئات الجديدة مع البورصة على أنها مخزن للقيمة لا منصة للتداول، كلها عوامل اجتمعت وساهمت في تذبذب الأداء خلال الفترة الحالية.

هذا وتراجعت مكاسب مؤشرات البورصة المصرية على مدار العام من نسب تعدت 30% إلى خانة الأحاد لتسكن مستويات دون 7%.

شاركها.