تراجعت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها خلال شهر، إثر تداول الأخبار حول احتمالية هدنة في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى تخفيف التوترات الجيوسياسية.
هبط سعر خام غرب تكساس الوسيط ليصل إلى ما دون 82 دولارًا للبرميل، حيث اختبر متوسطه المتحرك لمدة 50 يومًا بحوالي 81.80 دولار.
وقد قدّم هذا المستوى دعمًا فنيًا للأسعار، ويمكن أن يؤدي الهبوط الملحوظ عنه إلى تسارع عمليات البيع.
وفي وقت سابق، تعرض سعر النفط لضغوط بسبب محادثات محتملة بين إسرائيل وحماس لتحرير الرهائن، وهو الأمر الذي قد يساهم في تهدئة الأوضاع في المنطقة.
في السياق ذاته، فإن الإشارات المستمرة عن ارتفاع معدل التضخم – بما في ذلك تسارع تكاليف العمالة في الولايات المتحدة – تؤثر على توقعات الطلب على النفط. ورغم خروج منطقة اليورو من حالة الركود، إلا أن التضخم لا يزال مستقرًا.
شهد سعر النفط تقلبات خلال شهر أبريل، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر، جراء الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل.
وبالرغم من دعم قيود “أوبك+” للإمدادات الأسعار، فإن عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأميركية والضعف في بعض أسواق الوقود، مثل الديزل، يزيد من التحديات.
حث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قادة حركة حماس – التي تُصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية – على الوصول بسرعة إلى قرار بشأن شروط الهدنة الإسرائيلية، خلال زيارته للشرق الأوسط.