تكبدت شركة “ستاربكس” أول انخفاض فصلي في مبيعاتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك في ظل تراجع إنفاق العملاء على الرغم من الخصومات والمشروبات الجديدة التي تمت إضافتها إلى قائمة منتجات سلسلة القهوة.
يعود هذا الضعف إلى انخفاض مبيعات متاجر الشركة نفسها بنسبة 4%، وهو مؤشر أساسي للنمو، حيث توقع المحللون نموًا بنسبة 1.5%.
أكدت راشيل روجيري المديرة المالية في مقابلة أن أداء “ستاربكس” يعكس تأثير الطقس البارد في يناير، وبيئة استهلاكية أكثر حذرًا حول العالم، والصراع في الشرق الأوسط.
كان عزوف المستهلكين واسع النطاق، حيث انخفضت المعاملات الإجمالية بنسبة 6%، وتراجعت في كل قطاع جغرافي للشركة.
تراجع صافي الإيرادات المجمعة 1.8% إلى 8.6 مليار دولار، وجاءت ربحية السهم بإستثناء بعض البنود أقل من التوقعات.
أكدت روجيري أن السلسلة تسعى إلى عكس اتجاه الركود من خلال التركيز على تلبية الطلبات الصباحية وتحسين تجربة العملاء.
تسعى “ستاربكس” أيضًا لجذب العملاء من خلال إطلاق مشروبات جديدة وتسهيل الوصول إلى منتجاتها عبر عروض مثل “اشترِ واحصل على الآخر مجانًا”، وعروض نصف السعر.
وفي نطاق أوسع، تتطلع إلى تعزيز مكافآت أعضائها وتوسيع شبكة متاجرها.
تحت قيادة الرئيس التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان، خففت الشركة خطط نموها عبر توجيهات طلب أكثر حذرًا.
لم تكشف الشركة عن تغييرات في أهدافها، وأشارت إلى توقعات بانتعاش المبيعات في النصف الثاني من العام.