تراجعت أسعار الذهب للأسبوع الثاني على التوالي، حيث استقرت قرب مستوى 2300 دولار أمريكي قبيل نهاية الأسبوع.
جاء ذلك في ظل استقرار نسبي بعد تطورات هامة في السوق، مثل إعلان السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي وصدور تقرير التوظيف الأمريكي.
على الرغم من توقعات قوية بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إلا أن انخفاض أسعار الذهب كان مفاجئًا للعديد من المتداولين.
حتى تقرير الوظائف الأمريكي، الذي جاء دون التوقعات، لم يؤثر إيجابًا على أسعار الذهب.
من الجدير بالذكر أن العلاقة التقليدية بين الذهب والفائدة اضعفت هذا العام، حيث ارتفعت كلتاهما في بعض الأحيان.
من الناحية الفنية، تشير التحليلات إلى أن الذهب يحتاج إلى حماية مستوى الدعم عند 2280 دولار أمريكي، وإلا فقد يتجه نحو 2260 دولار أمريكي.
وفي حالة الارتفاع، قد تشهد الأسعار صعوبات عند 2325 دولار أمريكي، لكن كسرًا حاسمًا قد يدفعها نحو 2375 دولار أمريكي.