سجل الدولار أداءً قويًا يوم الأربعاء، مع تعويض بعض الخسائر الناجمة عن التوقعات بتخفيض محتمل لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي هذا العام.
وشهد الين تراجعًا لليوم الثالث، مما أثار قلق المستثمرين بشأن التدخل المحتمل من الجانب الياباني.
وفي الأسواق الأوروبية، تعرضت العملة السويدية لضغوط بعد خفض البنك المركزي أسعار الفائدة.
وأشار إلى توقعات بمزيد من التخفيضات هذا العام، بينما استمر الجنيه الإسترليني في النطاق السلبي قبل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس.
تركزت الأسواق حاليًا على الين الذي شهد تراجعًا لليوم الثالث على التوالي، مما دفع المسؤولين اليابانيين إلى إصدار تحذير أشد حول تأثير ضعف العملة على الاقتصاد.
ويرى المتعاملون أن السلطات اليابانية قامت بضخ نحو 60 مليار دولار خلال الأيام القليلة الماضية لدعم العملة بعد تسجيلها لأدنى مستوياتها منذ 34 عامًا مقابل الدولار، وقد بلغت حوالي 160 ينًا.
وأشار المحللون إلى أن أي تدخل من الجانب الياباني لن يدعم الين إلا لفترة مؤقتة، نظرًا للفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان.
وارتفع الدولار في آخر التعاملات بنسبة 0.45٪ مقابل الين، ليصل إلى 155.375 ين، متجاوزًا أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 151.86 ين، بعد الشكوك حول تدخل حكومي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة حوالي 0.18٪ ليصل إلى 105.6، فوق أدنى مستوى له في الشهر السابق.
وبدأت البنوك المركزية في أوروبا بالفعل في خفض أسعار الفائدة، من بينها المصرف الوطني السويسري الذي اتخذ قراره في مارس قبل تحرك البنك المركزي السويدي يوم الأربعاء.
هبط اليورو بنسبة 0.12٪ إلى 1.074 دولار، بينما ارتفع بنسبة 0.6٪ مقابل الكرونة السويدية ليصل إلى 11.752 كرونة.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3٪ إلى 1.2474 دولار.
وفي سوق العملات المشفرة، تراجعت بتكوين بنسبة 1.2٪ إلى 62225 دولارًا، مما يعتبر أطول فترة للانخفاض المتواصل منذ بداية العام، بينما هبطت إيثريوم بنسبة 1.6٪ إلى أقل صمن ثلاثة آلاف دولار.