المنصة الاقتصادية العربية

 

تشهد تحركات الدولار الأمريكي خلال تعاملات الجمعة تغيرات ملموسة، حيث يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فترة من التراجع.

يعزى هذا الصعود إلى استيعاب المستثمرين لتقارير حول معنويات المستهلكين الأميركيين وتحليلهم لتصريحات مسؤولي الفدرالي الأميركي.

بالمقابل، يسجل الين الياباني انخفاضًا للأسبوع الرابع على التوالي، مما يظهر القوة النسبية للدولار في هذا السياق.

يأتي هذا الارتفاع بعد إعلان القراءة الأولية لمعنويات المستهلكين الأميركيين، التي جاءت أدنى من التوقعات وأقل مستوى خلال ستة أشهر، مما أثار توقعات لارتفاع التضخم.

وتزيد التوقعات للتضخم إلى 3.5% مقارنة بتوقعات سابقة بنسبة 3.2%، ما يعزز الشكوك حول سياسة الفدرالي الأميركي.

يترقب المستثمرون قراءات التضخم الصادرة عن مؤشرات الأسعار، وبيانات مبيعات التجزئة، ما يضع فترة ما بعد التقارير الأخيرة تحت المجهر.

بالإضافة إلى ذلك، ترتبط تحركات الدولار مع تطورات الاقتصاد العالمي.

يشهد الدولار ارتفاعًا مقابل العملات الرئيسية الأخرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني، في حين يتراجع مقابل الين الياباني.

يظهر هذا التباين تأثير الأحداث الاقتصادية والسياسية على قوة الدولار العالمي ودوره كعملة احتياطية.

باعتبار أن الدولار يمثل عاملًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، فإن تحركاته تؤثر على الأسواق العالمية بشكل عام، مما يجعلها محور اهتمام المستثمرين والمتداولين على حد سواء.

شاركها.