يحدث تباطؤ للنمو الاقتصادي مع زيادة التضخم، مما يؤثر سلباً على أداء سوق الأسهم الأمريكية ويثير شكوكاً حول خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
سجلت مؤشرات الأسهم تقلبات وارتفاعاً في عوائد السندات بسبب تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر مع تزايد آفاق التضخم على المدى القصير.
ويعزز التباطؤ في القطاعات الرئيسية توقعات خفض أسعار الفائدة، يؤكد بعض المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة للحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول لمواجهة التضخم.
على الرغم من هذه التحديات، استمر مؤشر S&P 500 في تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، وهو أمر يعكس الاستقرار في سوق الأسهم رغم التقلبات الاقتصادية والمالية.
مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، يتوقع المتداولون تحركات حذرة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما يجعل الأسواق تتلقى الأخبار بحذر ويعكس ذلك في حركة الأسهم وعوائد السندات.