بعد شهر أبريل الصعب، شهد سوق الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية نموًا كبيرًا في أيام التداول السبعة الأولى من شهر مايو، متجاوزًا التوقعات المنخفضة المعتادة لهذا الشهر.
فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 4.16%، مسجلاً أنجح بداية لشهر مايو منذ عام 1938، عندما ارتفع بنسبة 7.32%.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.54%، وهي أعلى زيادة له في بداية شهر مايو منذ عام 2009 عندما ارتفع بنسبة 4.17%.
وتحسن مؤشر ناسداك بنسبة 4.40%، وهي أفضل بداية له في شهر مايو منذ عام 1997، عندما ارتفع بنسبة 5.89%.
وفقًا لتقرير حديث صادر عن النشرة الإخبارية للمستثمرين “تقويم متداول الأسهم”، فإن مستقبل ارتفاع السوق نحو مستويات قياسية جديدة يعتمد على البيانات القادمة حول الاقتصاد والتضخم.
وفي “أسوأ ستة أشهر”، يتوقع تقويم متداول الأسهم فترة متقلبة، مما يجعل من الضروري التركيز على القطاعات التي تحقق أداءً قويًا خلال هذه الفترة.
تحليل الأداء الصناعي خلال “أسوأ ستة أشهر” يظهر أن قطاعات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات كانت في المقدمة، حيث حققت مكاسب بنسبة 6.78% و5.03% على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، تفوقت قطاعات الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية الأساسية على مؤشر ستاندرد آند بوزر 500 خلال هذه الفترة، مما يجعلها محط اهتمام للمستثمرين.
على الجانب الآخر، يجب مراقبة قطاعات مثل المواد والذهب/الفضة، التي قد تكون ضعيفة خلال “أسوأ ستة أشهر”.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الاستثمار في الأسهم خلال شهر مايو يعتبر وقتًا مناسبًا لتعديل المحافظ الاستثمارية، مع التركيز على القطاعات التي تظهر قوة نسبية خلال هذه الفترة.