بدأت العملة الأمريكية، الدولار، في تسجيل تراجعات ملحوظة أمام الجنيه المصري، حيث اقتربت من الوصول إلى أدنى مستوياتها في بعض البنوك المصرية.
تراجعت بنسبة تقارب 7% من أعلى مستوياتها، التي بلغت 50.45 جنيه في أول يوم لتعويم الجنيه خلال مارس الماضي.
تزامناً مع تلك التراجعات، تداولت التقارير حول احتمال استثمارات سعودية في منطقة رأس جميلة بمصر، مما قد يزيد من الضغوط على قيمة الدولار أمام الجنيه المصري.
ويأتي هذا بعد الصفقة الاستثمارية الكبرى مع الإمارات في مدينة رأس الحكمة على البحر الأبيض المتوسط، والتي فتحت الباب أمام تحرير الجنيه أمام العملات الأجنبية.
قدمت السعودية عرضاً للتنازل عن ودائعها في البنك المركزي المصري مقابل الحصول على عدد من الشركات الحكومية وإتمام صفقة “رأس جميلة”.
تمتلك ودائع تصل قيمتها إلى حوالي 10.3 مليار دولار، منها 5.3 مليارات دولار ودائع متوسطة وطويلة الأجل، و5 مليارات دولار ودائع قصيرة الأجل.
تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى زيادة حجم التدفقات النقدية الأجنبية إلى مصر بنسبة تقدر بحوالي 13.7 مليار دولار خلال العام المالي الحالي، مما يعزى جزئياً إلى صفقة تطوير رأس الحكمة.
انخفض سعر الدولار في البنوك المصرية، حيث وصل إلى مستوى 47 جنيهًا للدولار الواحد في بعض البنوك، وسجل في البنك المركزي 46.9894 جنيه للشراء و47.1218 للبيع.