رفع روبرت كينيدي جونيور، المرشح المستقل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، دعوى قضائية ضد شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لفيسبوك وإنستجرام وثريدز وواتساب.
تتهم الدعوى القضائية، التي تم رفعها في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو، شركة ميتا بالتدخل في الانتخابات من خلال حظر إعلانه – وهو فيديو يستعرض حياة كينيدي.
يقدم الفيديو، الذي يحمل عنوان “من هو بوبي كينيدي” ويرويه الممثل وودي هارلسون، نظرة عميقة على مسار كينيدي المهني كمحامٍ بيئي.
بالإضافة إلى آرائه حول تطور اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وتساؤلاته حول فعالية إجراءات الإغلاق بسبب الجائحة.
رغم حظر كينيدي في الماضي من منصات مثل يوتيوب وإنستغرام بسبب نشره معلومات مضللة حول اللقاحات والجائحة، إلا أنه يؤكد أن موقفه ليس مناهضًا للقاحات بل مؤيدًا للفحوصات الدقيقة للقاحات.
بدأ الصراع مع ميتا عندما تم حظر الفيديو بعد وقت قصير من نشره في 3 مايو.
أشار بيان صادر عن ميتا في 5 مايو إلى أن الفيديو لم يعد يخضع للرقابة؛ ومع ذلك، تؤكد الدعوى القضائية أن المستخدمين لا يزالون يواجهون قيودًا عند محاولة الوصول إلى الفيلم.
وتشير الشكوى القانونية إلى أن تصرفات ميتا تمثل سوء استخدام لسلطتها في الرقابة والحجب، مما يؤثر على السباق الرئاسي.
رفضت ميتا التعليق على الدعوى القضائية المعلقة، لكن متحدثًا باسم الشركة اعترف في وقت سابق بأن رابط الفيديو تم حظره عن طريق الخطأ، وتم إصلاح الخطأ على الفور عندما اكتشف.
أثار حظر الإعلان ردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر كينيدي والعديد من أنصاره عن استيائهم من الظلم المفترض.
وقام الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي X، بمشاركة الفيديو على منصته، وأوصى بمشاهدته.
يبدو أن ترشح كينيدي للرئاسة، الذي يضعه في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن، يحظى بجاذبية بين الناخبين.
ويشير استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس/آذار إلى أنه قد يحصل على 8% من الأصوات الوطنية.