المنصة الاقتصادية العربية

 

عندما شهدت صناعة البيتكوين إطلاق “بلوك روك” لصندوق المؤشرات المتداول الفوري للبيتكوين، لم يكن هذا الحدث مجرد خطوة تقليدية.

كان تأكيدًا على الثقة المتزايدة في هذه التقنية والعملة الرقمية.

تعود الأنظار إلى موقف هذه الشركة العملاقة من البيتكوين، مع تعيين سالم رامجي، المسؤول التنفيذي السابق في “بلوك روك”، كرئيس تنفيذي جديد لـ “فانغارد”

كان رامجي شاهدًا على إطلاق صندوق المؤشرات المتداول الفوري للبيتكوين من “بلوك روك”، يثير تساؤلات حول مستقبل سياسة “فانغارد” تجاه البيتكوين.

هل سيحاول تغيير موقف الشركة الطويل الأمد المعارض للبيتكوين؟ أم أنه سيتبع سياسة مماثلة؟

يعتقد بعض المحللين أن رامجي لن يستطيع تغيير سياسة “فانغارد” بشكل كبير، بينما يرى البعض الآخر أن تعيينه قد يعكس تحولًا في توجه الشركة.

بالرغم من ذلك، فإن قرار “فانغارد” بتعيين رئيس تنفيذي خارجي بمثابة صدمة، حيث إنها المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بذلك.

من المثير للإشارة أن رامجي سيحل محل تيم باكلي، الذي كان ناقدًا للبيتكوين لفترة طويلة.

وقد كانت “فانغارد” تبحث عن رئيس تنفيذي جديد منذ فبراير، عندما أعلن باكلي عن خططه للتقاعد.

بالنسبة لرامجي، فقد غادر “بلوك روك” للبحث عن فرص جديدة، وقد أبدى إعجابه بالبيتكوين وتكنولوجيا البلوكتشين في الماضي.

من جهة أخرى، فإن قرار “فانغارد” بعدم تقديم صناديق المؤشرات المتداول الفوري للبيتكوين يكون تحدي للبعض من عملائها القدامى، ولكنه يعكس أيضًا استمرار الشركة في الالتزام بفلسفتها الاستثمارية.

بشكل عام، يظل تعيين رامجي كرئيس تنفيذي لـ “فانغارد” حدثًا بارزًا يتطلب متابعة وتحليل دقيق لمعرفة تأثيره على استراتيجية الشركة وموقفها من البيتكوين في المستقبل.

شاركها.