المنصة الاقتصادية العربية

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري تراجعًا ملحوظًا في البنوك اليوم، حيث هبط الدولار بما يزيد عن 4 جنيهات من أعلى مستوى له ليصل إلى 50.85 جنيه مقابل الدولار.

وأكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة تسلمت الدفعة الثانية من مشروع رأس الحكمة من الإمارات العربية المتحدة، والتي بلغت قيمتها 14 مليار دولار أمريكي.

هذه الدفعة ساهمت في ضخ المزيد من الدولار في السوق المصري، مما أدى إلى تراجع سعره.

في نفس السياق، أصدر البنك المركزي المصري بيانًا يوضح ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 41.057 مليار دولار في نهاية شهر أبريل الماضي.

وقد شهد الدولار في البنوك تراجعًا ليصل إلى أقل من 47 جنيهًا، وهو انخفاض كبير مقارنة بالسعر المسجل في السادس من مارس والذي بلغ 50.85 جنيهًا.

إن وصول الدفعة الثانية من مشروع رأس الحكمة بقيمة 14 مليار دولار أمريكي من الإمارات العربية المتحدة كان له تأثير كبير على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.

هذا المبلغ الكبير من العملة الأجنبية ساعد في زيادة الاحتياطي النقدي للبنك المركزي المصري، مما أدى إلى تراجع سعر الدولار في السوق المحلي.

أوضح البنك المركزي المصري أن الاحتياطي النقدي ارتفع إلى 41.057 مليار دولار بنهاية شهر أبريل الماضي.

هذا الارتفاع في الاحتياطي النقدي يعكس تدفق المزيد من العملة الأجنبية إلى البلاد، مما ساعد في تحسين موقف الجنيه المصري مقابل الدولار.

وقد أدى هذا التحسن إلى تراجع سعر الدولار في البنوك المختلفة إلى أقل من 47 جنيهًا.

مع استمرار تدفق العملة الأجنبية وتحسن الاحتياطي النقدي، من المتوقع أن يستمر تحسن سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.

وسيظل السوق متأثرًا بالتطورات الاقتصادية والسياسية المحلية والدولية، والتي قد تؤثر على سعر الصرف في المستقبل.

شاركها.