ظل الدولار الأمريكي مستقرًا بشكل عام اليوم، حيث يترقب المتداولون في السوق مؤشرات إضافية لتحديد مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
تأتي هذه الفترة من الترقب بعد التصريحات الحذرة الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى مؤشرات على أن التضخم قد يتراجع.
أداء العملات الرئيسية
شهد الين الياباني انخفاضًا طفيفًا في بداية الأسبوع، حيث تم تداوله عند 155.80 مقابل الدولار.
ويراقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على تدخل حكومي محتمل، حيث أظهر الين تذبذبًا طفيفًا في الأيام الأخيرة.
في المقابل، شهد اليورو ارتفاعًا هامشيًا إلى 1.087525 دولار، مقتربًا من ذروة شهرين تقريبًا عند 1.0895 دولار التي بلغها الأسبوع الماضي.
ولم يُظهر مؤشر الدولار، وهو مقياس مقابل ست عملات رئيسية، حركة تذكر، حيث استقر عند 104.46.
التضخم وأسعار الفائدة
كشفت البيانات الأخيرة عن انخفاض أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في شهر أبريل/نيسان، مما أدى إلى توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام.
ومع ذلك، فإن الحذر الذي أعرب عنه العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد خفف من هذه التوقعات.
يتوقع المتداولون الآن ما يقرب من 46 نقطة أساس من التيسير، مع خفض سعر الفائدة المحتمل في نوفمبر فقط.
تقارير اقتصادية مرتقبة
تتجه الأنظار الآن نحو تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) القادم، والمقرر صدوره في 31 مايو/أيار، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع أيضًا صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
بالاضافة إلى نشر مؤشرات مديري المشتريات السريعة لمنطقة اليورو وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
بجانب سلسلة من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات الخبراء
أشار الخبراء الاقتصاديون في ING إلى أن تشكيلة المتحدثين اليوم تشمل بوستيك وبار ووالر وجيفرسون، مع توقعات تميل نحو استمرار التعليق على الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة.