المنصة الاقتصادية العربية

رجحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد احتمال خفض أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل مع احتواء الزيادات المتسارعة لأسعار المستهلكين حالياً إلى حد كبير.

قالت لاغارد: “إذا كانت البيانات التي نتلقاها تعزز مستوى الثقة لدينا، بأننا سنصل إلى تضخم نسبته 2% على المدى المتوسط، وهو هدفنا، ومهمتنا، وواجبنا، فهناك احتمال قوي” بشأن تحركها في 6 يونيو/ حزيران المقبل.

أكدت لاغارد في تصريحاتها أنها واثقة من قدرة البنك المركزي الأوروبي على السيطرة على التضخم.

وأشارت إلى أن التوقعات للعامين المقبلين تقترب من الهدف المحدد للتضخم بنسبة 2%، إن لم تكن قد وصلت إليه بالفعل.

وأوضحت قائلة: “أنا واثقة حقاً من أننا نسيطر على التضخم.

فالتوقعات التي لدينا للعام المقبل والعام الذي يليه تقترب للغاية من الهدف، إن لم تكن قد وصلت إليه فعلاً.

لذلك، فأنا واثقة من أننا وصلنا إلى مرحلة السيطرة على معدل ارتفاع الأسعار”.

وشددت على أن الهدف الأساسي للبنك المركزي الأوروبي هو “خفض التضخم إلى 2%، بهذا يتم إنجاز المهمة، وهذا ما أسعى لتحقيقه”.

وقالت لاغارد: “إن الأمر متروك للناخبين الأميركيين ليقرروا، ومتأكدة من أنهم سيتخذون قراراتهم على أساس مدروس بالكامل.

ما أعرفه حقيقة هو أنه – في ضوء البرنامج الذي يتم الإعلان عنه خلال الحملة – هو أنه ستكون له عواقب على أوروبا ويجب أن نستعد لها، سواء كان ذلك من خلال الرسوم الجمركية أو من خلال طرق ووسائل أخرى”.

وأضافت: “علينا فقط أن نستعد، لأننا أقوياء، ونحن منطقة اقتصادية كبيرة، ولا ينبغي لنا أن نكون تابعين، بل يجب أن نكون قادة”.

تتوقع الأسواق أن يتم خفض أسعار الفائدة على الودائع، التي بلغت مستوى قياسياً بـ4% منذ الخريف الماضي، بمقدار ربع نقطة.

ويأخذ المستثمرون في الحسبان خطوة أخرى بهذا الحجم في سبتمبر/ أيلول، ويميلون أيضاً نحو التحرك النهائي في ديسمبر/ كانون الأول من العام المقبل.

شاركها.