أطلق إيلون ماسك، تحذيرات جدية بشأن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع.
أشار ماسك إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة للغاية إذا استمر وتوسع.
التركيز على الحقيقة والفضول
أكد ماسك على أن النهج الأكثر أماناً في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي هو جعلها تسعى إلى الحقيقة إلى أقصى حد ممكن، بالإضافة إلى تعزيز فضولها الطبيعي.
يرى ماسك أن هذا النهج يمكن أن يساهم في تقديم أفضل خدمة للبشرية، بعيداً عن المخاطر المحتملة للخداع والتضليل.
انتقادات للنماذج الحالية
وجه ماسك انتقادات حادة لأكبر نموذجين للذكاء الاصطناعي حتى الآن، وهما نموذج “جيميني” الخاص بشركة جوجل و”Chat GPT” الخاص بشركة OpenAI.
وادعى ماسك أن هذه النماذج تخدم توجهات سياسية معينة، وأنها تتعرض للتدريب على الكذب.
يشكل ذلك خطراً كبيراً قد يؤدي إلى نتائج كارثية مثل تدمير الجنس البشري.
مستقبل الوظائف والذكاء الاصطناعي
خلال فقرة الأسئلة والأجوبة في المؤتمر، سأل أحد الحضور ماسك عن إمكانية أن يتولى الذكاء الاصطناعي وظائف البشر في المستقبل.
أجاب ماسك بأن هذا السيناريو محتمل على المدى الطويل.
مشيراً إلى أنه في مستقبل معتدل، قد تصبح معظم الوظائف اختيارية لأن الذكاء الاصطناعي سيكون قادراً على أدائها.
وأوضح ماسك أن البشر قد يعتبرون العمل كهواية في المستقبل، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي والروبوتات قادرين على توفير جميع السلع والخدمات التي يحتاجها البشر.
يفتح هذا التصور للمستقبل باباً للنقاش حول دور البشر في عالم يسيطر فيه الذكاء الاصطناعي على معظم الوظائف.