المنصة الاقتصادية العربية

افتتحت الأسواق الأسبوعية مع تباين في سعر الذهب، وذلك وسط عطلات البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.

هذا الوضع قد يؤدي إلى ضعف زخم الحركة في السوق.

 التوقعات المستقبلية لسعر الذهب

تتوجه الأنظار نحو عدد من البيانات الصادرة من الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية.

من المتوقع أن يظهر مؤشر إنفاق المستهلك، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ارتفاعاً متواضعاً.

هذا يشير إلى تخفيف ضغوط الأسعار ودعم النهج الحذر الذي يتبعه البنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه تخفيضات أسعار الفائدة.

تصريحات صناع السياسات وتأثيرها على أسعار الذهب

أصبحت احتمالات خفض أسعار الفائدة أكثر اعتدالاً، مما يفرض ضغوطاً على أسعار الذهب.

صرح صناع السياسات بأنهم لا يعتزمون البدء في خفض أسعار الفائدة حتى يكون هناك المزيد من الأدلة على تراجع التضخم.

خلال الأسبوعين الماضيين، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على الحاجة إلى دليل واضح على أن التضخم يتجه نحو هدف 2% قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.

فضل مسؤولو البنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على أسعار فائدة أعلى لضمان تحرك التضخم نحو الهدف، مع دعوة بعض المسؤولين إلى تشديد السياسة النقدية إذا لزم الأمر.

التحليل الفني لحركة سعر الذهب

على الصعيد الفني، تباين سعر الذهب ضمن نطاق حركة محدود في بداية تداولات يوم الاثنين، بعد تسجيل إغلاق أسبوعي على تراجع خلال الأسبوع الماضي.

شهد المعدن الأصفر حركة تصحيح هابطة عكس الاتجاه العام الصاعد.

استقر السعر داخل القناة السعرية العرضية على الإطار الزمني للأربع ساعات.

تداول الذهب أعلى متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على الإطار الزمني لليوم ضمن الاتجاه العام الصاعد.

في حال ارتفاع السعر، فإنه يستهدف مستويات المقاومة عند 2350 و2370 على التوالي.

أما في حال تراجع السعر، فإنه يستهدف مستويات 2320 و2300 دولار على التوالي.

 توقعات اليوم

نتوقع تباين أسعار الذهب اليوم مع تراجع زخم الحركة. يُنصح بالالتزام بالأرقام الموجودة في التوصية مع ضرورة الحفاظ على إدارة رأس المال لضمان الاستفادة من التحركات السعرية المتوقعة.

شاركها.