شهدت الأسهم الأوروبية تراجعاً ملحوظاً يوم الثلاثاء، حيث تراقب الأسواق نتائج مسوح التضخم لتحديد مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.6%، حيث كانت معظم القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة في وضع سلبي.
أداء الأسواق والقطاعات
قاد قطاع السفر والترفيه الخسائر بانخفاض نحو 2.6%.
كما أغلقت معظم البورصات الرئيسية في المنطقة الحمراء، مع تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.9%، ومؤشر DAX الألماني بنسبة 0.5%، ومؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.7%.
أداء الشركات الفردية
على الرغم من الاتجاه العام للانخفاض، شهدت بعض الشركات أداءً إيجابياً.
ارتفعت أسهم شركة Ocado، المتخصصة في بيع المواد الغذائية بالتجزئة عبر الإنترنت، إلى قمة مؤشر Stoxx 600.
وأغلقت على ارتفاع بنسبة 10% تقريباً بعد الإعلان عن صفقة مع شركة التوصيل التركية Getir للوصول إلى عملائها في المملكة المتحدة.
تقييمات المستثمرين للسياسة النقدية
يواصل المستثمرون تقييم احتمالات خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة في يونيو، بعد تصريحات من اثنين من صناع السياسة الرئيسيين يوم الاثنين تدعمان هذا الاحتمال.
تزايدت التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يكون أسرع من الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في تعديل سياسته النقدية، خاصة بعد أن أصبح الأخير أكثر حذراً في تقييمه لمسار التضخم.
تأثير بيانات التضخم
من المرجح أن تراقب الأسواق عن كثب بيانات التضخم الأخيرة في منطقة اليورو، المتوقع صدورها يوم الجمعة.
أي تراجع في التوقعات قد يعزز رهانات السوق على خفض الفائدة الأسبوع المقبل، وهو احتمال أيده 91% من المتعاملين.
أداء شركات أخرى
في الجانب الآخر، هبط سهم شركة كاديلر النرويجية بنسبة 2.3% بعد إعلان نتائج الربع الأول التي أظهرت تكبدها خسائر.
بينما ارتفع سهم شركة سيمرايز الألمانية للنكهات والعطور بنسبة تقارب 3%، بعد أن رفع دويتشه بنك توصيته للسهم إلى “شراء”.