استقرت أسعار النفط بعد انخفاضها يوم الأربعاء، حيث يتطلع المتداولون إلى بيانات المخزونات الأميركية واجتماع “أوبك+” في عطلة نهاية الأسبوع.
تم تداول خام برنت القياسي العالمي بالقرب من 84 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة.
بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 79 دولاراً.
هذا الانخفاض جاء نتيجة لعملية بيع مخيبة للآمال لسندات الخزانة الأميركية، مما أدى إلى انخفاض السندات والأسهم.
وقد خفف من هذا التوتر الهجوم على سفينة في البحر الأحمر، والتعليقات الإسرائيلية بشأن قدرتها على هزيمة حماس قبل نهاية هذا العام.
تأثير العوامل الجيوسياسية على أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط هذا العام بفعل الصراعات الجيوسياسية والقيود التي تفرضها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها.
ومن المرجح أن تأخذ المجموعة في اعتبارها عدة عوامل خلال اجتماعها القادم عبر الإنترنت يوم الأحد المقبل، منها انخفاض الأسعار خلال الشهر الماضي.
بالإضافة إلى توقعات الطلب الأضعف في الصين، والإمدادات الجيدة من الأميركتين.
من المتوقع أن تمدد “أوبك+” تخفيضات الإنتاج حتى النصف الثاني من عام 2024.
ترقب بيانات المخزونات الأميركية
وتتطلع السوق أيضاً إلى بيانات مخزونات النفط والوقود الأميركية الرسمية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس، لقراءة الطلب مع بدء موسم القيادة الصيفي.
وكان معهد البترول الأميركي قد أفاد بانخفاض مخزونات الخام الأميركية بمقدار 6.49 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما سيكون أكبر انخفاض منذ يناير إذا أكدت الأرقام الرسمية ذلك.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه السوق العالمي تقلبات كبيرة، حيث يتأثر بتوقعات العرض والطلب، والتوترات الجيوسياسية، والسياسات الاقتصادية العالمية.
ويبقى مستقبل أسعار النفط مرهوناً بالقرارات التي ستتخذها “أوبك+” والبيانات الاقتصادية القادمة.