قال أحد محللي العملات المشفرة أن البيتكوين بحاجه إلى رؤية تباطؤ في التضخم في الولايات المتحدة قبل أن تتمكن من التفكير في تجاوز أعلى مستوياتها على الإطلاق التي وصلت إليها في مارس.
صرح كبير الباحثين في ’10إكس ريسيرتش‘، ماركوس ثيلن، “إذا بلغ التضخم 3.3٪ أو أقل، فيجب أن تحقق البيتكوين أعلى مستوى جديد على الإطلاق”.
يمثل هذا انخفاضاً بنسبة 0.1 نقطة مئوية عن نتيجة مؤشر أسعار المستهلك السابقة، التي جاءت عند 3.4٪ في 15 مايو.
إذ يعتقد ثيلن أنه في هذين الأسبوعين قبل إصدار نتائج مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو، ستظل تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة الفورية “قوية” تحسُّباً.
ولكن، إذا تبيَّن أن نتائج مؤشر أسعار المستهلك أعلى من التوقعات، فقد يضعف الزخم، كما رأينا في وقتٍ سابق من هذا العام.
تأثير نتائج مؤشر أسعار المستهلك على البيتكوين
على مدى الأسبوعين الماضيين، منذ 13 مايو، كانت تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة للبيتكوين، التي تتبعها بيانات ’فارسايد‘ (Farside)، إيجابية على أساس يومي.
وبلغ أعلى يوم من إجمالي التدفُّقات في 21 مايو 305.7 مليون دولار.
جادل ثيلن بأنه لا توجد تحركات “عشوائية” في سعر البيتكوين؛ كل ذلك يعود إلى الدوافع الحاسمة، مع كون التضخم محركها الرئيس.
كانت هناك عدة حالات على مدار هذا العام عندما انخفض سعر البيتكوين بعد نتائج مؤشر أسعار المستهلك الأعلى من المتوقع.
جاء مؤشر أسعار المستهلك في 10 إبريل بنسبة 3.5٪، أعلى بنسبة 0.1٪ فقط مما كان متوقعاً.
وبعد بضعة أسابيع فقط في 30 أبريل، انخفض سعر البيتكوين بنسبة 6.67٪ إلى 56,000 دولار.
إلى جانب ذلك، أشار ثيلن إلى أنه عندما أُطلقت صناديق المؤشرات المتداولة الفورية للبيتكوين في 11 يناير، بالرغم من التدفقات الواردة البالغة 611 مليون دولار في اليوم الأول، كانت بقية التدفقات الواردة في يناير مخيبة للآمال.
كما ادَّعى أن السبب الرئيس لذلك أن نتائج مؤشر أسعار المستهلك كانت “أعلى” مما كان متوقعاً.
إذ كتب ثيلن: “بلغ مؤشر أسعار المستهلك 3.4٪، وهو أعلى من الرقم المتوقَّع عند 3.2٪ وأعلى من نسبة 3.1٪ المسجَّلة في الشهر السابق”.
أداء البيتكوين وتأثير التضخم
قال ثيلن: “ليس من قبيل المصادفة أن البيتكوين كانت ضعيفة في يناير وأقوى في مارس، لكنها توطدت لمدة شهرين”.