في جلسة التداول الأخيرة، يحاول سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) الارتداد لأعلى بعدما اختبر مستوى الدعم 1.0788.
يأتي ذلك قبيل الإعلان عن أرقام التضخم الأمريكية والأوروبية، والتي تحظى بأهمية كبيرة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي على التوالي.
العوامل المؤثرة على الدولار الأمريكي
تستعد الأسواق المالية لتلقي إشارات من الإصدار الأولي للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، حيث يتوقع أن تشهد الأرقام تخفيضات في رقم النمو.
وقد يولي المتداولون اهتمامًا أكبر لمؤشر الأسعار، خصوصًا بعد أن كرر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي عدم إحراز تقدم ملموس في خفض التضخم إلى المستوى المستهدف.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة تأثير كبير على أزواج الدولار.
قد يكون الارتفاع بنسبة 0.3٪ كافيًا لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي يميل نحو سياسة “أسعار الفائدة الأعلى لفترة أطول”.
ومع ذلك، قد يؤدي أي قراءة مسطحة أو سلبية إلى تقويض التوقعات المتشددة وتحفيز ضعف الدولار الأمريكي، خاصة وأنه مدعوم حاليًا بتدفقات العزوف عن المخاطرة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية.
العوامل المؤثرة على اليورو
على الجانب الآخر، تأتي البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو بمتضاربة.
قد تؤثر القراءات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها يوم الجمعة بشكل كبير على اتجاه سعر اليورو.
تشير التقديرات إلى ارتفاع طفيف في مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي، بينما من المتوقع عدم حدوث تغيير في القراءة الأساسية.
تأثير التحليلات السوقية
وفقًا لمنصات شركات التداول المرخصة، فإن المتداولين يتابعون عن كثب هذه الإصدارات الاقتصادية المهمة.
من المتوقع أن يأخذ سعر الدولار الأمريكي إشارات قوية من بيانات الناتج المحلي الإجمالي، مع احتمالات حدوث تقلبات كبيرة بناءً على النتائج.