أطلقت صناديق ETF البيتكوين في يناير 2024، واستفادت من ميزة المحرك الأول مقارنة بنظيراتها القائمة على الإيثيريوم.
وفقًا لتقرير جديد من “جي بي مورغان”، من المتوقع أن يكون تدفق السيولة إلى صناديق الاستثمار المتداولة للإيثيريوم في الولايات المتحدة أقل بكثير مما كان متوقعًا.
موقف متشائم تجاه صناديق ETF الإيثيريوم
أشار تقرير بحثي، استشهدت به منصة “CoinDesk”، إلى أن “جي بي مورغان”، المؤسسة المصرفية الأمريكية الرائدة، تتبنى موقفًا متشائمًا تجاه صناديق ETF الإيثيريوم.
وخلص الخبراء بقيادة “نيكولاوس بانيجيرتسوغلو” إلى أن الطلب على هذه الصناديق قد يكون أقل بكثير مقارنة بصناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين.
تأثير إطلاق صندوق ETF البيتكوين على الطلب
أوضح المحللون أن إطلاق صندوق ETF البيتكوين ربما قد أشبع بالفعل الطلب الإجمالي على أصول العملات المشفرة من قبل المؤسسات المهتمة بصناديق الاستثمار المتداولة.
هذا الإشباع المحتمل للطلب يقلل من فرص تدفق كبير للسيولة إلى صناديق ETF الإيثيريوم.
توقعات تدفق السيولة
توقع التقرير تدفق قدره 3 مليارات دولار فقط في جميع صناديق الاستثمار المتداولة في الإيثيريوم.
وأشار إلى أنه إذا تم السماح بآلية التحصيص لمديري الأصول الذين يطلقون هذه الصناديق، فقد يرتفع هذا الرقم إلى 6 مليارات دولار.
ومع ذلك، نظراً للضغوط التنظيمية من الجهات الأمريكية، قامت ARK Invest و21 Shares بإزالة خاصية التحصيص من المستندات المودعة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC).
التحديات التنظيمية وتأثيرها
تلعب الضغوط التنظيمية دورًا كبيرًا في تشكيل مستقبل صناديق ETF الإيثيريوم.
تأتي إزالة خاصية التحصيص، التي قد تزيد من جاذبية هذه الصناديق، كاستجابة مباشرة لتلك الضغوط.
هذه الإجراءات التنظيمية تعكس الحذر المتزايد من قبل الجهات الأمريكية تجاه منتجات الاستثمار المرتبطة بالعملات المشفرة.