المنصة الاقتصادية العربية

أغلقت المؤشرات الأميركية على مكاسب طفيفة يوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع عوائد السندات بعد بيانات سوق العمل الأقل من المتوقع، مما عزز رهانات خفض الفائدة في سبتمبر.

 أداء المؤشرات الرئيسية

ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.36% أو ما يعادل 140 نقطة ليغلق فوق مستويات 38,700 نقطة.

وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 0.15% مسجلًا ثالث مكاسب يومية على التوالي.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.2%، محققًا أيضًا ثالث مكاسب يومية على التوالي.

بيانات سوق العمل وتوقعات خفض الفائدة

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات في أبريل.

أدى ذلك إلى ارتفاع توقعات السوق لخفض الفائدة في سبتمبر إلى حوالي 65%، مقارنة بأقل من 50% الأسبوع الماضي.

يترقب المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية الذي سيصدر يوم الجمعة المقبل، والذي يعتبر مؤشرًا مهمًا لمسار السياسة النقدية.

 أداء أسهم الشركات

تراجعت أسهم Exxon Mobil بنسبة 1.5% ليغلق عند أدنى مستوى في أكثر من شهرين، مما أفقد الشركة 3.3 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.

جاء هذا التراجع بالتزامن مع الانخفاض الحاد في أسعار النفط، حيث تراجع خام غرب تكساس للجلسة الخامسة على التوالي ليصل إلى أدنى مستوى في 4 أشهر.

هبطت أسهم Bath & Body بنسبة 13%، مسجلة أكبر خسارة يومية لها في 4 سنوات، وتحديداً منذ فترة الجائحة في مارس وأبريل 2020.

جاءت هذه الخسائر بعد أن توقعت الشركة أن تتراوح أرباحها عن مجمل العام الحالي بين 3.05 إلى 3.35 دولارًا للسهم الواحد، أي أقل بنسبة 13% عن العام الماضي.

التوقعات المستقبلية

تعكس المكاسب المتواصلة لمؤشر ستاندرد آند بورز والثقة المتزايدة في خفض الفائدة، التفاؤل الحذر في الأسواق المالية.

في المقابل، تعكس التراجعات الحادة في أسهم شركات مثل Exxon وBath & Body التحديات التي تواجهها بعض القطاعات، خاصة تلك المرتبطة بتقلبات أسعار النفط وتغيرات الطلب الاستهلاكي.

شاركها.