في بداية تداولات هذا الأسبوع، استقر سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) حول 1.07 دولار، ليظل عند أدنى مستوياته في سبعة أسابيع.
يأتي هذا بعد انخفاض بنسبة 0.8٪ في الأسبوع الماضي، وهي أكبر خسارة منذ أبريل.
يراقب المشاركون في السوق الاضطرابات السياسية في فرنسا وينتظرون أي تطورات جديدة مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة يومي 30 يونيو و7 يوليو.
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان، الذي يقترح سياسات مثل خفض ضرائب المبيعات وخفض سن التقاعد.
أدى عدم اليقين السياسي إلى بيع السندات وارتفاع علاوة المخاطر في فرنسا.
تصريحات البنك المركزي الأوروبي
في هذا السياق، صرح مسؤولو البنك المركزي الأوروبي بأنه ليس لديهم حاليًا أي خطط للنظر في عمليات الشراء الطارئة للسندات الفرنسية.
على جبهة السياسة النقدية، قام البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا بتنفيذ أول خفض لأسعار الفائدة منذ خمس سنوات، ولكنه يتخذ نهجًا حذرًا تجاه المزيد من التخفيضات.
توقعات السوق والأداء الفني
حسب منصات شركات التداول الموثوقة، من المتوقع أن يظل سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي تحت الضغط في الأيام المقبلة وسط حالة من عدم اليقين السياسي الفرنسي.
انخفض سعر الصرف بنسبة 0.88% الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مزيد من التدهور الفني. نتيجة لذلك، يُتوقع المزيد من الضعف في الأيام المقبلة.
مستويات الدعم والمقاومة
الهدف الهبوطي التالي هو مستوى الدعم 1.0668، وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6% لارتفاع أبريل إلى مايو.
شهدنا رفضًا قويًا للمستوى يوم الجمعة، مما يشير إلى وجود دعم بالفعل هنا.
فنيًا، يقع مؤشر القوة النسبية (RSI) في اللوحة السفلية من الرسم البياني عند 38 ويشير إلى الأسفل، مما يؤكد أن الزخم على المدى القريب سلبي.
سعر الصرف أقل من المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، والذي يعتبر إشارة رئيسية إلى أن الإعداد الأوسع أصبح الآن سلبيًا.
وبينما يمكن توقع المكاسب من وقت لآخر، إلا أنها ستفسح المجال في النهاية للاتجاه الهبوطي الأوسع.