أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في يوم الخميس، حيث حقق مؤشر الداو جونز مكاسب لليوم الثالث على التوالي، بينما تراجعت المؤشرات الأخرى بفعل تأثير أسهم نافيديا وتعليقات مسؤولي الفدرالي.
إذ ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.8% (حوالي 300 نقطة)، فيما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنسبة 0.2% بعد تخليه عن مكاسبه المبكرة.
فيما يتعلق ببيانات الاقتصاد الأميركي، انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات إعانة البطالة.
كما شهد بناء المنازل لأسرة واحدة تراجعًا في مايو نتيجة ارتفاع معدلات الرهن العقاري.
وصرح نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس، بأن إعادة التضخم إلى 2% قد تستغرق عامًا أو عامين، ما يشير إلى إمكانية بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
كان أداء قطاعي الطاقة والمرافق العامة إيجابياً، حيث ارتفعا بنسبة 1.86% و0.89% على التوالي، في حين قاد قطاع التكنولوجيا الانخفاضات.
تراجعت أسهم نافيديا بأكثر من 3.5%، مما أدى إلى فقدان الشركة 118 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
ورغم هذا التراجع، ما زالت الشركة تحقق مكاسب قوية منذ بداية العام بدعم من الطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي.
أما أسهم Dell، فقد تراجعت بنسبة 0.4% رغم الأخبار عن تلقيها طلبات خادم لتشغيل الذكاء الاصطناعي من إيلون ماسك.