المنصة الاقتصادية العربية

لامس الذهب أعلى مستوياته في أسبوعين أمس، مدفوعًا ببيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة زادت من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام.

جاء هذا الارتفاع مع تزايد التوقعات بأن البنك المركزي قد يتخذ خطوات للتيسير النقدي بهدف دعم الاقتصاد.

خلال التعاملات، شهد الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 2337.87 دولارًا للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ السابع من يونيو.

كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 2351.30 دولارًا.

جاءت هذه الارتفاعات بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تشير إلى اعتدال في سوق العمل وضغوط الأسعار.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي ضعفًا في سوق العمل، أعقبته بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة التي صدرت يوم الثلاثاء الماضي.

هذه البيانات مجتمعة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي الأمريكي ظل باهتًا في الربع الثاني من العام.

لم يكن الذهب المعدن الوحيد الذي شهد ارتفاعًا؛ إذ ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.7% لتصل إلى 30.25 دولارًا للأوقية.

كما زاد البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 986.65 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.3% ليصل إلى 916.75 دولارًا.

تعكس هذه التحركات في أسعار المعادن الثمينة التوترات في الأسواق المالية والاقتصادية، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب والمعادن الأخرى كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين.

ومع استمرار البيانات الاقتصادية الضعيفة، قد نشهد مزيدًا من التقلبات في الأسواق مع مراقبة المستثمرين لأي إشارات من مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن سياسته النقدية المقبلة.

شاركها.