تباين في أداء مؤشرات وول ستريت

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال جلسة الجمعة 21 يونيو/حزيران بعد أن ارتفع لفترة وجيزة فوق 5500 نقطة للمرة الأولى خلال جلسة الأمس.

تراجعت أسهم شركة إنفيديا (Nvidia) لليوم الثاني على التوالي.

كما شهد مؤشر ناسداك المركب انخفاضًا، بينما ارتفع مؤشر دو جونز الصناعي خلال آخر تعاملات الأسبوع الجاري.

أداء أسهم إنفيديا

تراجعت أسهم إنفيديا بأكثر من 2% في التعاملات المبكرة.

وعلى الرغم من أن السهم وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق قبل أن يغلق جلسة أمس منخفضًا بأكثر من 3%، إلا أن الشركة المصنعة للرقائق ما زالت تسجل ارتفاعًا بأكثر من 150% منذ بداية العام.

ولفترة وجيزة، تفوقت إنفيديا على مايكروسوفت (Microsoft) لتصبح الشركة العامة الأكثر قيمة يوم الثلاثاء الماضي.

مؤشرات وول ستريت تفتتح الجلسة على تباين

افتتحت مؤشرات وول ستريت جلسة الجمعة بتباين في الأداء:

– ارتفع مؤشر دو جونز الصناعي بمقدار 73.75 نقطة، أو 0.19%، ليصل إلى 39208.51 نقطة.

– تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.40 نقطة، أو 0.12%، ليستقر عند 5466.77 نقطة.

– انخفض مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 40.58 نقطة، أو 0.23%، ليصل إلى 17681.01 نقطة.

 النشاط الصناعي في منطقة اليورو والولايات المتحدة

وفي سياق متصل، شهد النشاط الصناعي في منطقة اليورو تراجعًا ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ستة أشهر، بينما سجل أداءً قويًا في الولايات المتحدة.

هذا التباين في الأداء الاقتصادي بين المنطقتين يثير تساؤلات حول المستقبل الاقتصادي العالمي وتأثيره على الأسواق المالية.

تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات كبيرة، ما يعكس المخاوف المتعلقة بالتضخم والسياسات النقدية للبنوك المركزية.

وفي هذا السياق، تظل عيون المستثمرين على البيانات الاقتصادية القادمة وتطورات الشركات الكبرى التي تلعب دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسواق.