شهدت أسهم إنفيديا انخفاضًا بأكثر من 3% للجلسة الثانية على التوالي خلال تعاملات الجمعة، بعد موجة صعود قوية تجاوزت 23% خلال الشهر الجاري.
تفاصيل أداء السهم
تجاوزت شركة إنفيديا شركة مايكروسوفت يوم الثلاثاء، 18 يونيو، لتصبح الشركة العامة الأعلى قيمة سوقية على مستوى العالم.
فقدت إنفيديا هذا اللقب مجددًا لصالح مايكروسوفت خلال جلسة الخميس، عندما وصل السهم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق قبل أن ينهي الجلسة بخسائر بنحو 3%.
الأداء الأسبوعي
حققت أسهم إنفيديا خسائر أسبوعية بنحو 4%، وتراجعت خلال ثلاث جلسات وصعدت فقط في جلسة الثلاثاء.
كانت وول ستريت في إجازة يوم الأربعاء، وبذلك، قطعت الأسهم سلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع متتالية.
الأداء السنوي والشهري
لا تزال شركة صناعة الرقائق مرتفعة بنسبة 155% منذ بداية العام حتى الآن، بفضل إقبال المستثمرين على أسهم الرقائق مع الفورة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما لا تزال أسهم إنفيديا مرتفعة بأكثر من 16% على أساس شهري.
تأثير على مؤشرات السوق
أدى تراجع سهم إنفيديا خلال جلسة الجمعة إلى تراجع مؤشري استاندر آند بورز 500 وناسداك المركب عند الإغلاق بنحو 0.2%.
آراء المحللين
أشارت إميلي رولاند، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة John Hancock لإدارة الاستثمارات، إلى أن “أسهم التكنولوجيا لا تزال في دائرة الضوء”.
وأضافت: “لا أستطيع أن أتذكر الوقت الذي كان فيه لسهم واحد تأثير كبير على السوق، وكان هذا بالفعل محركاً رئيسياً لحركة السوق في الآونة الأخيرة”.
التوقعات المستقبلية
ليس من الواضح بعد ما إذا كان السوق قد وصل إلى سقف حدوده في الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي.
وحتى إنفيديا تظهر دلائل على أن زخمها الصعودي قد يتباطأ.