المنصة الاقتصادية العربية

وافقت الهيئات التنظيمية الأميركية على مراجعة برنامج ولاية تكساس لحقن المياه المصاحبة لاستخراج النفط أو غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض.

بعد أن أثارت المجموعات البيئية مخاوف من أن هذه الممارسة قد تهدد إمدادات مياه الشرب.

تأتي هذه المراجعة استجابة لالتماس قدمته المجموعات البيئية في مارس، مطالبة بفحص إشراف تكساس على آبار الحقن من الدرجة الثانية.

مخاوف بيئية

أشارت المجموعات البيئية، مثل “كلين ووتر أكشن”، في التماسها إلى أن آبار الحقن تشكل مخاطر محتملة على البيئة والصحة العامة.

تضمنت المخاطر المذكورة زيادة النشاط الزلزالي، التسريبات، والانفجارات.

مما يستدعي ضرورة مراجعة صارمة للإشراف التنظيمي في تكساس لضمان عدم تلويث الآبار لطبقات المياه الجوفية.

 رد وكالة حماية البيئة

تعهدت وكالة حماية البيئة (EPA) بإجراء “مراجعة فنية وقانونية شاملة” للبرنامج التنظيمي في تكساس، مؤكدة أن الالتماس المقدم “يثير مخاوف كبيرة”.

ورغم هذا التعهد، لم تصل الوكالة إلى حد الوعد بإيجاد حل فوري للمشكلة.

يُنتظر من هذه المراجعة أن تسفر عن تحسينات في الإشراف التنظيمي وزيادة حماية موارد المياه الجوفية.

 أهمية آبار الحقن

يتم استخدام آبار الفئة الثانية للتخلص من مياه الصرف الصحي المصاحبة لإنتاج النفط والغاز أو حقن ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض لتعزيز عمليات استخراج النفط.

يمثل الإشراف الجيد على هذه الآبار ضرورة ملحة لمنع التلوث وحماية البيئة والمجتمعات المحلية.

التوقعات المستقبلية

تتوقع إدارة معلومات الطاقة استقرار إنتاج النفط الأميركي حتى عام 2025، مما يعزز الحاجة إلى إدارة مستدامة وفعالة لآبار الحقن.

تُعَدُّ المراجعة التي ستقوم بها وكالة حماية البيئة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.

شاركها.