المنصة الاقتصادية العربية

أعلن الأخوان وينكلفوس، وهما من أبرز المليارديرات في قطاع العملات المشفرة، عن تبرعهما بمليون دولار من عملة البتكوين لكل منهما لصالح دعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في حملته الانتخابية المقبلة.

هذا التبرع البارز يعكس اهتمامهما الكبير بمستقبل العملات المشفرة تحت إدارة سياسية موالية لها.

 تأكيد التبرع ودوافعه

في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقاً)، كشف تايلر وينكلفوس عن تبرعه بـ15.47 بتكوين، ما يعادل مليون دولار أميركي.

وأكد دعمه لترامب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني المقبلة.

وأوضح تايلر أن هذا القرار يأتي نتيجة تأييد ترامب للبتكوين والعملات المشفرة.

واضاف أن إدارة بايدن الحالية تعلن حربًا صريحة على هذه العملات.

انتقد تايلر، البالغ من العمر 42 عاماً إدارة بايدن بشدة، متهماً إياها بتسليح الوكالات الحكومية للتنمر ومضايقة الجهات الفاعلة الجيدة في صناعة العملات المشفرة.

ويرى تايلر أن ترامب سيكون أكثر دعماً لهذه الصناعة الحيوية والمتنامية.

دعم كاميرون وينكلفوس وموقفه من إدارة بايدن

أعلن كاميرون وينكلفوس، شقيق تايلر، هو الآخر عن تبرعه بـ15.47 بتكوين لصالح حملة ترامب الانتخابية.

أكد كاميرون، الذي يشارك شقيقه نفس الرؤية، أن دعمه لترامب يأتي في إطار محاولة لوضع حد لحرب إدارة بايدن على العملات المشفرة.

التوقعات المستقبلية للبتكوين

في ظل هذا الدعم الكبير من الإخوان وينكلفوس، أشار بنك Standard Chartered إلى توقعات متفائلة بشأن سعر البتكوين.

يرى البنك أن سعر البتكوين قد يرتفع إلى 150 ألف دولار بحلول نهاية العام إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية.

تستند هذه التوقعات إلى موقف ترامب الإيجابي تجاه العملات المشفرة مقارنة بإدارة بايدن.

ورغم أن إدارة بايدن أظهرت بعض البراغماتية في الموافقة على صندوقي المؤشرات المتداولة للبتكوين وإثريوم، إلا أن استخدام بايدن حق النقض لإلغاء الـ SAB 121 يضعه في موضع معادٍ للبتكوين بالنسبة للمراقبين.

من هنا، يعتقد المحللون أن ترامب سيكون أكثر ودية تجاه البتكوين، مما يعزز مستقبلها المالي.

شاركها.