كشف استطلاع أجرته شركة استراتيجاس عن تحول في توقعات عملائها فيما يتعلق بسياسة الاحتياطي الفيدرالي.
بينما لا يزال المستثمرون يتوقعون خفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2024، فقد تغيرت توقعاتهم الزمنية ليصبح التركيز الآن على شهري نوفمبر وديسمبر بدلاً من سبتمبر.
تتماشى هذه التوقعات مع رؤية ستراتيجاس التي تتنبأ بتخفيضين في العام، لكنها تتوقع أن يبدأ ذلك في وقت مبكر من سبتمبر.
كما تشير الشركة إلى وجود ميل محتمل للتخفيض في وجهات النظر طويلة الأجل.
إذ لاحظت ستراتيجاس انعكاسًا في الارتفاع السابق لتوقعات أسعار الفائدة طويلة الأجل التي سادت في أوائل عام 2024.
وخفض المستثمرون توقعاتهم بمقدار 25 نقطة أساس على مدى 36 شهرًا القادمة، مما يشير إلى احتمال انخفاض العوائد طويلة الأجل أكثر مما كان متوقعًا.
ومع ذلك، تحذر ستراتيجاس من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة على تراجع التضخم قبل أن تتكيف التوقعات طويلة الأجل بشكل أكثر حسماً.
أوضحت نتائج الاستطلاع أن المستثمرين يتوقعون خفضين في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، دون أن يكون ذلك في شهر سبتمبر.
يشير إلى توقعات بتخفيضات في اجتماعي نوفمبر وديسمبر.
يوجد حالة من عدم اليقين المتزايد بشأن مسار خفض أسعار الفائدة على المدى القريب، ولكن هذه الحالة تتوازن مع توقعات أكثر تفاؤلاً بشأن التضخم في المستقبل.
وذكرت ستراتيجاس أن عملاءها أكثر تشددًا من أسواق العقود الآجلة، والتي يتم تسعيرها حاليًا ثلاثة تخفيضات بحلول نهاية عام 2024.
بشكل عام، يشير استطلاع ستراتيجاس إلى تفاؤل حذر بين المستثمرين بشأن الإجراءات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي.
يتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مع احتمال تأجيل التوقيت إلى الأشهر اللاحقة.