خلال التداولات الأسيوية هذا الإسبوع، شهد الين الياباني تراجعًا مستمرًا لليوم الثامن على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وصل إلى أدنى مستوى له منذ أبريل الماضي.
تأتي هذه الخسائر على خلفية قرار بنك اليابان الأخير بتأجيل خفض حوافز شراء السندات.
أثار ذلك مخاوف بشأن الاقتصاد الياباني والتضخم المحتمل.
نظرة على التداولات الحالية
سجل الدولار/الين اليوم ارتفاعًا طفيفًا إلى 159.93 ين، وهو أعلى مستوى منذ نهاية أبريل.
تتجه الأسواق نحو اختراق حاجز الـ 160 ين للدولار، الذي يُعتبر حاليًا خطًا أحمرًا يفضل عدم تجاوزه من قبل بنك اليابان.
تأثير قرارات بنك اليابان
قرر بنك اليابان في اجتماعه الأخير، الإبقاء على خطة شراء سندات حكومية بقيمة 6 تريليون ين شهريًا، مما أخفج الأسواق التي كانت تتوقع خفضًا.
توقعات السوق وتحديات المستقبل
يعبر صناع السياسة في اليابان عن مخاوف من تجاوز التضخم للتوقعات، مما قد يدفعهم إلى رفع أسعار الفائدة قريبًا.
تشير توقعات الخبراء إلى استمرار الضغوط على الين مع توقعات بمزيد من التشدد النقدي من بنك اليابان.
تأثيرات على الأسواق العالمية
يؤكد كبير دبلوماسيي العملة في اليابان على استعداد السلطات لاتخاذ إجراءات تصحيحية إذا استدعت الحاجة، مما يزيد من التوترات في الأسواق العالمية.