المنصة الاقتصادية العربية

شهدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية تغيرات طفيفة بعد يوم عصيب لمؤشر ناسداك المركب.

سجل المؤشر أسوأ أداء له منذ شهر أبريل خلال تعاملات الاثنين 25 يونيو.

في التفاصيل، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 25 نقطة، وزادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.07%.

استقرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغيير يذكر.

وأغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين يوم الاثنين 24 يونيو، متأثرة بخسائر الأسهم المرتبطة بقطاع الذكاء الاصطناعي من جهة.

بالإضافة إلى تفاؤل المستثمرين بتخفيض الفائدة هذا العام من جهة أخرى.

يترقب المستثمرون صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، والذي يعد المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي للتضخم.

ومن المتوقع أن يظهر التقرير اعتدالًا في ضغوط الأسعار.

لا تزال التوقعات تشير إلى تخفيضين في أسعار الفائدة هذا العام، مع احتمال بنسبة 61% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر المقبل.

في جلسة الاثنين، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.7% أو ما يعادل 260 نقطة، مسجلاً خامس مكاسب يومية على التوالي ليغلق عند أعلى مستوياته في شهر.

في المقابل، تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.1%، مسجلاً ثالث خسارة يومية على التوالي ليغلق دون 17500 نقطة.

كما أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنسبة 0.3%، مسجلاً ثالث خسارة يومية على التوالي بضغط من قطاعي التكنولوجيا والاستهلاك.

في حين كان قطاع الطاقة هو الأفضل أداءً.

وبلغ حجم التداول في البورصات الأميركية 10.9 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 11.9 مليار خلال آخر 20 يوم تداول.

يعكس ذلك حالة من الحذر والترقب في أوساط المستثمرين مع انتظار المزيد من الإشارات حول مسار الفائدة ومستقبل الاقتصاد.

شاركها.