واصل الدولار الأمريكي الضغط على العملات الآسيوية، بما في ذلك الين الياباني واليوان الصيني، بينما ارتفع الدولار الأسترالي بفعل قفزة غير متوقعة في التضخم.
هذا التغير في أسعار الصرف يعكس تفاعلات الأسواق مع البيانات الاقتصادية والترقب لبيانات أسعار المستهلكين الأمريكية.
أداء الين الياباني
سجل الين الياباني 159.78 للدولار، مما وضع الأسواق في حالة تأهب لاحتمال تدخل السلطات اليابانية. يُذكر أن هذا المستوى قريب من النقطة التي تدخلت عندها اليابان بشراء الين في أبريل الماضي.
التدخل المحتمل يعكس قلق السلطات اليابانية من استمرار تراجع العملة وتأثيره على الاقتصاد.
أداء اليوان الصيني
تعرض اليوان الصيني لضغوط بسبب قوة الدولار المستمرة، حيث انخفض إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر مسجلاً 7.2664 يوان للدولار.
هذه الضغوط تعكس التحديات التي يواجهها الاقتصاد الصيني في مواجهة السياسات النقدية الأمريكية.
ارتفاع الدولار الأسترالي
تسارع التضخم في أستراليا إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في مايو، مما زاد من التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة.
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 0.6678 دولار، معبرًا عن استجابة الأسواق للتضخم المرتفع والتوقعات بشأن السياسة النقدية الأسترالية.
تأثير التضخم في كندا
شهد الدولار الكندي ارتفاعًا لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بسبب قفزة مفاجئة في التضخم بكندا.
هذه القفزة أثرت على التوقعات بشأن السياسات النقدية الكندية والتفاعل مع التضخم.
استقرار العملات الأخرى
استقر اليورو عند 1.0710 دولار في التعاملات الآسيوية، بينما حام الدولار النيوزيلندي حول 0.6116 دولار، واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2688 دولار.
هذا الاستقرار يعكس حالة الترقب في الأسواق لبيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المنتظر صدورها.
التوقعات بشأن بيانات التضخم الأمريكية
تتوقع الأسواق أن تُظهر بيانات التضخم الأمريكية، التي ستصدر يوم الجمعة، تباطؤ النمو السنوي في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 2.6% في مايو، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
هذه البيانات تعتبر المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لقياس التضخم، ومن المحتمل أن تمهد الطريق أمام خفض أسعار الفائدة.