في اجتماع الجمعية العامة السنوي لشركة إنفيديا، تحدث الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ عن المستقبل الواعد للذكاء الاصطناعي ودور إنفيديا الريادي في هذا المجال.
وأشار هوانغ إلى أن الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى أتمتة صناعات ثقيلة بقيمة تصل إلى 50 تريليون دولار، بفضل الابتكارات والاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركة.
الاستثمار في المستقبل
أوضح هوانغ أن ميزة إنفيديا في رقائق الذكاء الاصطناعي جاءت نتيجة لرهان طويل الأمد بدأ منذ أكثر من عقد.
استثمرت الشركة مليارات الدولارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
هذا الجهد الكبير كان مدعوماً بفريق ضخم من المهندسين الذين ساهموا في تحقيق هذه الإنجازات.
الإنجازات الأخيرة
منذ الاجتماع السنوي الماضي، شهدت إنفيديا تقدمًا هائلًا، حيث ارتفع سهم الشركة بنسبة 193%، وتم تقسيم الأسهم بنسبة 10 إلى 1.
كما تجاوزت إنفيديا تقييماً قدره 3 تريليون دولار، ووصلت لفترة وجيزة إلى مرتبة الشركة الأكثر قيمة في الولايات المتحدة.
رغم ذلك، انخفضت أسهم الشركة بأكثر من 2% في تعاملات يوم الأربعاء.
المنافسة والاستراتيجية
أجاب هوانغ عن سؤال حول المنافسة في السوق، مشيرًا إلى أن إنفيديا تحولت بالفعل إلى شركة تركز على مراكز البيانات بعد أن كانت تركز في السابق على الألعاب.
تسعى الشركة الآن إلى إنشاء أسواق جديدة لرقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل الروبوتات الصناعية.
وتسعى للشراكة مع صانعي الكمبيوتر ومزودي الخدمات السحابية لتحقيق هذا الهدف.
التكلفة والاقتصادية
أشار هوانغ إلى أن رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا توفر “أقل تكلفة إجمالية للملكية”.
يجعلها أكثر اقتصادًا على المدى الطويل بالنظر إلى أدائها وكفاءة تشغيلها.
هذا يتيح للشركة الحفاظ على مكانتها في السوق وتحقيق المزيد من النجاح.
القاعدة العريضة
أكد هوانغ على أن منصة إنفيديا متاحة على نطاق واسع من خلال كل مزود سحابي رئيسي وصانع كمبيوتر، مما يخلق قاعدة تثبيت كبيرة وجذابة للمطورين والعملاء.
هذا يساهم في جعل منصة إنفيديا أكثر قيمة لعملائها ويساعد في جذب المزيد من المستخدمين.
التعويضات والنجاح الشخصي
خلال السنة المالية 2024، تلقى هوانغ حزمة تعويضات تبلغ قيمتها نحو 34 مليون دولار، بزيادة قدرها 60% منذ عام 2023، مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته الشركة تحت قيادته.