في مؤتمر صحفي حاسم، تناول محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، قضايا استقرار الأسواق المالية وآفاق خفض أسعار الفائدة.
يأتي هذا التصريح في وقت ينتظر فيه المستثمرون دلائل إضافية حول سياسات البنك المركزي البريطاني المستقبلية، وبالأخص الاجتماع المرتقب في أغسطس.
في سياق الأسواق، شهد الجنيه الإسترليني تحسناً طفيفاً أمام الدولار الأمريكي، حيث ارتفع إلى 1.2648 دولار، متماسكاً فوق أدنى مستوى له في ستة أسابيع.
تراجع الجنيه قليلاً خلال التعاملات السابقة، وسط ارتفاع عائدات السندات الأمريكية وقوة الدولار.
مع تأكيد بيلي للتوجه نحو خفض الفائدة بنقطة قاعدة قد تصل إلى 25 نقطة أساس، ارتفعت توقعات السوق بإيجابية للجنيه الإسترليني في الفترة القادمة.
يتوقع محللون استمرار تحسن العملة البريطانية مقابل الدولار، بالنظر إلى التباينات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
على الصعيد التقني، يظل الجنيه الإسترليني مستقراً مع احتمالات مزيد من الصعود في حال تراجع الدولار الأمريكي بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.
تلك التطورات تشكل تحديات وفرصاً للمتعاملين في سوق الصرف الأجنبي، مع استمرار الانتظار للإشارات القادمة من بنك إنجلترا بشأن خفض الفائدة المرتقب.