شهدت الأسواق المالية العالمية تحركات ملحوظة عقب المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب في أتلانتا.
هذا التفاعل السريع يعكس مدى التأثير العميق للسياسة الأمريكية على الاقتصاد العالمي، وخاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية الحالية.
ارتفاع الدولار الأمريكي:
ارتفع الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية بشكل ملحوظ بعد تقييم الأسواق لتفوق ترمب في المناظرة.
وقد سجل مؤشر قوة الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.2% قبل أن ينحسر، مما يشير إلى أن الأسواق كانت تتوقع فوز ترمب في المناظرة.
وقد أظهرت التحليلات الأولية أن أداء بايدن المتعثر قد يزيد من المخاوف بشأن قدرته على التفوق على ترمب في الانتخابات المقبلة.
تأثير على الأسواق المالية:
في السياق الآسيوي، كانت المعنويات إيجابية حيث ارتفعت معظم أسواق الأسهم الإقليمية.
واستعادت المؤشرات الصينية خسائرها المبكرة، حيث نظر المتداولون إلى غياب التعليقات المتشددة بشأن الصين في المناظرة كمفاجأة إيجابية.
كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية بنسبة 0.8%.
رأي الخبراء:
أشارت كارول كونغ، الخبيرة الاستراتيجية إلى أن الأسواق تعتقد أن ترمب هو الفائز في المناظرة بناءً على ردود الفعل حتى الآن، لكن من السابق لأوانه التوصل إلى هذا الاستنتاج النهائي.
كما أشار ريدموند وونغ، استراتيجي السوق في “ساكسو كابيتال ماركتس”، إلى أن غياب التعليقات المتشددة بشأن الصين كان مفاجأة إيجابية للمنطقة.
بالرغم أن الإجماع السياسي الأمريكي بشأن التعامل مع الصين لا يعتمد فقط على المرشحين الرئاسيين بل على الكونغرس أيضاً.