المنصة الاقتصادية العربية

انخفضت نسبة عملات “بتكوين” المتداولة في عطلات نهاية الأسبوع من إجمالي التعاملات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 16% هذا العام، وفق شركة أبحاث العملات المشفرة “كايكو” (Kaiko).

يعكس هذا الانخفاض تحولاً في نمط التداول الذي يبدو أنه أكثر انسجاماً مع أوقات التداول في بورصات الأسهم التقليدية، وذلك بفضل إطلاق صناديق “بتكوين” المتداولة في البورصة.

 تأثير صناديق الاستثمار المتداولة

تمثل صناديق الاستثمار المتداولة في “بتكوين” (ETFs) نقطة تحول في سوق العملات المشفرة، حيث ساهمت في تخفيف التقلبات السعرية وتحديد أوقات التداول.

أشارت ديسيسلافا أوبيرت، كبيرة محللي “كايكو”، إلى أن انخفاض التداول في عطلة نهاية الأسبوع هو “اتجاه متواصل منذ سنوات، ولكنه تفاقم بسبب صناديق الاستثمار المتداولة”.

 التداول على مدار الساعة

على عكس الأسهم التقليدية، يمكن تداول العملات المشفرة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

في الماضي، كانت “بتكوين” معروفة بتقلباتها الشديدة خلال عطلات نهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه مصطلح “عطلات نهاية الأسبوع الجامحة”.

ولكن، منذ إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في “بتكوين”، بدأت هذه الظاهرة تتلاشى.

 ارتفاع سعر بتكوين رغم خروج الأموال

على الرغم من انخفاض نسبة التداول في عطلات نهاية الأسبوع، استمرت “بتكوين” في تحقيق مكاسب كبيرة، حيث تجاوز سعرها 70 ألف دولار في فترة من هذا العام.

ورغم خروج بعض الأموال من صناديق الاستثمار المتداولة، إلا أن سعر أكبر عملة مشفرة لا يزال مرتفعاً بنحو 45% هذا العام ليصل إلى حوالي 61000 دولار.

شاركها.