شهد الدولار الأمريكي تراجعًا في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الاثنين، في حين ارتفع اليورو بعد الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية.
جاء هذا التراجع في وقت تنتظر فيه الأسواق صدور تقرير التوظيف الرئيسي لهذا الأسبوع.
تراجع الدولار الأمريكي قبيل صدور تقارير الوظائف:
عند الساعة 13:42 بتوقيت الرياض، تم تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بانخفاض قدره 0.2% ليصل إلى 105.63.
تأثر الدولار بقوة اليورو، خاصة بعد صدور بيانات التضخم يوم الجمعة التي جاءت أضعف من المتوقع.
أظهر مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، تراجعًا في التضخم، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
ترقب تقارير التوظيف:
ينصب اهتمام الأسواق هذا الأسبوع، الذي يتخلله عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة يوم الخميس، على تقرير الوظائف غير الزراعية الذي سيصدر يوم الجمعة.
يتوقع الخبراء الاقتصاديون إضافة 189,000 وظيفة في شهر يونيو بعد مكاسب بلغت 272,000 وظيفة في الشهر السابق.
كما يتم انتظار تقرير يوم الثلاثاء حول انخفاض الوظائف الشاغرة في مايو، وإصدار محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو يوم الأربعاء.
بالإضافة إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في البرتغال.
مكاسب اليورو بعد الانتخابات الفرنسية:
ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.0765، وهو أعلى مستوى له في أسبوعين، بعد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
حصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان على 33% من الأصوات الشعبية.
في حين جاء حزب الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المرتبة الثانية بنسبة 28%، وحصلت كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطية على 20%.
وأشار المحللون إلى أن نتائج الجولة الأولى لا تقدم الكثير من اليقين بشأن تركيبة البرلمان، مما يجعل الجولة الثانية في نهاية الأسبوع المقبل حدثًا مهمًا.
أداء العملات الأخرى:
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.2673، على الرغم من تباطؤ نمو نشاط التصنيع البريطاني في يونيو.
يتوقع على نطاق واسع أن يفوز حزب العمال المعارض في الانتخابات العامة يوم الخميس.
في آسيا، تم تداول الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بارتفاع بنسبة 0.1% ليصل إلى 161.02، بالقرب من أضعف مستوياته منذ 38 عامًا.
أظهرت البيانات اليابانية انكماشًا أعمق في الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، مما يثير الشكوك حول قدرة بنك اليابان على تشديد السياسة النقدية.