في ظل الجهود الأميركية لمنع تصدير الرقائق التكنولوجية المتقدمة إلى الصين، تبرز قصة مستمرة عن تهريب شرائح Nvidia المدعمة بالذكاء الاصطناعي إلى السوق الصينية، عبر شبكات غير رسمية وبينما يستمر الطلب.
الحظر ومحاولات السيطرة
في سبتمبر/أيلول 2022، فرضت الولايات المتحدة حظرًا على تصدير بعض أنواع شرائح Nvidia مثل A100 وH100 إلى الصين.
مؤكدة أهميتها لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
رغم ذلك، كشف تقرير حديث عن وجود شبكة تضم أكثر من 70 بائعًا يتلقون ويوزعون هذه الشرائح بشكل دوري في السوق الصينية.
نمط التهريب
يتم تهريب هذه الرقائق عبر عدة وسائط، بما في ذلك السفر الشخصي والشحنات التجارية غير الرسمية من دول مثل سنغافورة.
وكما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، قام طالب صيني بتهريب ست وحدات من معالجات Nvidia A100 إلى الصين بمقابل مادي يبلغ 100 دولار للوحدة، وهو سعر يعد بكثير أقل من قيمتها الفعلية في السوق.
التحديات والردود
بينما تؤكد Nvidia الامتثال لجميع قيود التصدير الأميركية،
يعكس هذا النوع من التهريب التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في فرض سيطرتها على تدفق الرقائق التكنولوجية المتقدمة إلى الخارج.
ورغم الجهود الأميركية لدعم صناعة الرقائق المحلية، يظل من الصعب على الولايات المتحدة متابعة الرقابة بمجرد خروج الرقائق خارج حدودها.
النظرة المستقبلية
بينما تواصل الولايات المتحدة جهودها لتعزيز قدرتها في صناعة الرقائق المتقدمة، يبقى التحدي الرئيسي هو التعامل مع شبكات التهريب التي تتجاوز القيود القانونية المفروضة.
تثير هذه القضية تساؤلات حول كفاءة الرقابة الدولية على التكنولوجيا في ظل التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.